[ad_1]
شارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصرية، متحدثًا، بالجلسة الافتتاحية خلال الاجتماع التاسع لوزراء الثقافة بدول «البريكس»، والذي يُعقد في مدينة «سانت بطرسبرج» بروسيا، ويهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين دول المجموعة، ومناقشة سبل دعم الفنون والتراث الثقافي.
هنو: حان الوقت لمشاركة خبراتنا
وقال وزير الثقافة: «شرف لنا أن ننضم إلى هذا الاجتماع المُهم لوزراء الثقافة في دول “البريكس”، حيث نجتمع للاحتفاء بقوة الثقافة كحجر زاوية في مجتمعاتنا، في عالم تتزايد فيه قنوات الاتصال، وتتسارع تغيراته، وتظل الثقافة هي القوة التي توحدنا، وتحفظ تراثنا، وتعزز التفاهم المتبادل بيننا».
وتابع وزير الثقافة: «لقد حان الوقت، لمشاركة خبراتنا، وأن نُعزز من تأثير الثقافة على مجتمعاتنا، وفوق هذا كله، أن نلهم بعضنا البعض من خلال تجاربنا الثقافية».
وأضاف: «إننا كمسؤولين عن التخطيط للسياسات الثقافية في -دول البريكس-، لدينا فرصة نادرة لضمان استدامة الفنون والتراث والصناعات الثقافية والإبداعية لِدُولِنا، فإن جهودنا الموحدة ليست قادرة على صون التنوع الثقافي فحسب، بل أيضًا في استخدام هذه المنصة للتقدم الاجتماعي، والنمو الاقتصادي، والتعاون الدُولي، لذا فقد جِئنا لهذا المنتدى، لُنشارك تجاربنا، ونستكشف أفكارًا جديدة، ونعمل معًا على تطوير سياسات ثقافية لتعزيز القطاعات الثقافية في بلادنا، تُثري حياة الشعوب في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن الثقافة ليست مجرد انعكاسًا لما نحن عليه، بل هي رؤية لما يمكن أن نُصبِح عليه».
وفي ختام كلمته، وجه وزير الثقافة، تحية جمهورية مصر العربية، إلى جميع المشاركين في المنتدى، وقال: «أود أيضًا أن أؤكدَ، كم هو رائع أن يكون لدينا الكثير من المبدعين من جميع أنحاء -دول البريكس- يجتمعون لتسليط الضوء على دور الثقافة، وقوة التبادل الثقافي، في خلق عالم أفضل».
يذكر أن “البريكس” هو تكتل اقتصادي ضم مجموعة من الدول ذات الاقتصادات الناشئة والسريعة النمو هي “البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا”،و في عام 2023، قررت هذه الدول توسيع عضوية المجموعة لتشمل دولاً أخرى ذات أهمية اقتصادية وسياسية، مثل السعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى تحقيق التنمية المستدامة لبلدانها، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا.
[ad_2]
التعليقات