[ad_1]
لم تؤثر هجمات 11 سبتمبر على المواطن الأمريكي فقط، فالعالم بأسره تغير بعد هذا الهجوم المدمر الذي استهدف مبنى التجارة العالمي في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2000 شخص وإصابة أكثر من 5000 اَخرين، ليؤثر على المواطنين حول العالم لاسيما الذين اعتادوا السفر بالطيران.
تغيير جذري في اجراءات السفر بعد هجمات 11 سبتمبر
الأمر لم يقف فقط على الخسائر البشرية والمادية فقد تغيرت إجراءات السفر وذلك حسبما نشرت وكالة «اسوشيتدبرس» الأمريكية، التي قالت إنه قبل أحداث 11 سبتمبر كانت إجراءات السفر بين الدول أقل تعقيدا، فلم تكن هناك تشديدات أمنية مكثفة على المسافرين، وعمليات التفتيش لم تكن تستغرق وقتا طويلا، ولم تكن هناك طوابير طويلة عند نقاط التفتيش، وكان بإمكان أسر الركاب بأن يذهبوا معهم إلى بوابة السفر، وكانت الإجراءات الأمنية سريعة وتديرها مجموعة شركات خاصة في الولايات المتحدة.
لكن كل ذلك تغير بعد الهجمات التي وقعت قبل 23 عاما، عندما اصطدام أربع طائرات مختطفة، بمبنى مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاجون وحقل في بنسلفانيا، حيث تسبب ذلك الهجوم في زيادة التدابير الأمنية، في المطارات التي تقع في مختلف دول العالم، وأصبح السفر مرهقا على المسافرين، وامتلاء المطارات بالحرس الأمني.
إنشاء إدارة أمن المطارات
و في شهر نوفمبر بعد مرور شهرين على وقوع الهجمات، أقر جورج بوش، الرئيس الأمريكي السابق، قانون أمن الطيران والمواصلات الجديد، الذي أصدره الكونجرس، بإنشاء إدارة أمن المطارات، وهي قوة من مفتشي المطارات الفيدراليين الذين حلوا محل الشركات الخاصة، لتخرج هيئة «تي إس إيه»، الأمريكية إلى النور، والتي تعمل على مراقبة المطارات الأمريكية.
وشدد القانون على ضروة تفتيش حقائب الركاب، بعناية شديدة، وانتشار قوات الأمن في كل جزئ من المطار، ومنع جلب الأدوات الحادة.
تشديدات أمنية جديدة
في أواخر عام 2001 قام رجل يدعى ريتشارد ريد بمحاولة لإسقاط طائرة من باريس إلى ميامي، عن طريق متفجرات كان يخبئها في حذائه، لذلك أصدرت تدابير أمنية جديدة على الركاب عن طريق خلع أحذيتهم للتفتيش، خوفاً من أن يتكرر ما حدث.
وتم فرض إجراء آخر بعدم إدخال المشروبات السائلة للطائرة، بعد إحباطه محاولة فاشلة لأحد الركاب كان يحمل محلولا متفجرا في أحد المشروبات الغازية.
[ad_2]
التعليقات