[ad_1]
شهدت الفترة الأخيرة استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، في أغلب وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يأتي بالعديد من الإيجابيات، خاصة وأن استخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي سيستمر في النمو مع تطور التكنولوجيا وزيادة قوتها.
وقال تقرير لمؤسسة «كاسبرسكي» العالمية العاملة في مجال الأمن الإلكتروني، إن الذكاء الاصطناعي مثل أي تكنولوجيا أخرى، واستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي له مزايا.
وأضافت في تقرير لها، أن مثل هذه الأدوات تستطيع أن تعزز بشكل كبير وتحسن من تجربة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها قد تخلق أيضًا تحديات ومشاكل جديدة للمستخدمين الأفراد والمؤسسات، لذلك يجب التعامل معها بحرص شديد.
فوائد الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي
يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في إنشاء مساحة أكثر شمولاً على الإنترنت لكل المستخدمين من خلال تصفية المحتوى غير اللائق على حسب كل مستخدم، ومعاقبة المستخدمين الذين ينتهكون إرشادات المجتمع.
وظائف الذكاء الاصطناعي في موقع التواصل
وجود الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي يساهم في توفير وقت صانعي المحتوى، من خلال إتمام العديد من الوظائف البسيطة لإدارة ملف تعريف وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بالمؤسسة، مثل جدولة مواعيد المنشورات وخدمة العملاء.
ويعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز الإبداع من خلال المساعدة في توليد المزيد من الأفكار وإنشاء حملات أكثر تأثيرًا، والمساهمة في توسيع نطاق وصول الشركات الصغيرة وصانعي المحتوى وملفاتهم التعريفية، وتوفير التكاليف من خلال القضاء على الحاجة إلى كم كبير من العمل اليدوي لإدارة صفحات وحملات وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يعمل على التمكين والمساعدة في اتخاذ قرارات تجارية أفضل من خلال إنشاء مجموعات بيانات وتحليلات أكثر دقة، وتسريع الإيرادات من خلال تسليط الضوء على أفضل لغة وصور من حيث الأداء، واقتراح جماهير جديدة، وتمكين الإعلانات المستهدفة للجماهير الأكثر استعدادًا، وكذلك زيادة الأمان للمستخدمين الشخصيين من خلال تقليل فرص سرقة البيانات وسرقة الهوية والتصيد والاحتيال على البيانات.
[ad_2]
التعليقات