[ad_1]
غضب عارم في دولة الاحتلال ضد شركة ميتا، التي تعمل بموجبها مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام، والسبب أنها أعلنت إن عبارة «من النهر إلى البحر ستتحرر فلسطين» ليست عبارة كراهية، ولن يحظر استخدامها، الأمر الذي أثار غضب المنظمات الإسرائيلية والتي اعتبرتها دعوة لتدمير إسرائيل.. فماذا يحدث؟
تدمير إسرائيل
نشرت صحيفة واينت العبرية تقريرا، كشفت فيه أنه بعد أشهر من المناقشات والتحفظات، قرر المجلس الإشرافي المستقل لشركة ميتا، التي تعمل بموجبها فيس بوك وإنستجرام، أن عبارة «من النهر إلى البحر» لا تشكل بالضرورة خطاب كراهية، ولن يحظر استخدامها على الشبكات الاجتماعية لعملاق التكنولوجيا.
وخلال المناقشات، التي بدأت في شهر مايو الماضي، تناولت الهيئة الإشرافية حالات استخدم فيها المتصفحون التعبير في المنشورات والتعليقات على فيسبوك، ولم يعثر على أي دعوات للعنف أو إقصاء اليهود أو الإسرائيليين في المنشورات، وبالتالي فهي لا تنتهك قواعد ميتا.
وأثار القرار غضب المنظمات الإسرائيلية، التي قالت إنه «دعوة لتدمير إسرائيل».
وقال المدير العام لحركة معاداة السامية (CAM) ساشا روتمان عقب البيان إن هذا قرار فاضح يضفي الشرعية على الدعوات إلى تدمير دولة إسرائيل، ويعطيه مكانا على شبكات التواصل الاجتماعي.
رمز للتضامن السياسي
وذكر المجلس الإشرافي المستقل لشركة ميتا في قراره أن عبارة «فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر» يفسرها البعض على أنها دعوة لمعاداة السامية وتدمير إسرائيل، ولكنها في الحقيقة «رمز» للتضامن السياسي مع الفلسطينيين والمطالبة بالمساواة في الحقوق وإنهاء الصراع في غزة.
وبناءً على هذا القرار، فلن تتم الإزالة التلقائية للمحتوى الذي يتضمن العبارة إذا لم يكن هناك سياق واضح يشير إلى التحريض على العنف.
[ad_2]
التعليقات