[ad_1]
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد إنَّ الجهود السياسي والدبلوماسي المصرية تدفع بها إلى مرحلة جديدة من التعاون، توجتها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في فبراير من العام الجاري، واليوم زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة.
زيارة الرئيس لتركيا
وأضاف صقر في تصريحات صحفية اليوم أنَّ الزيارات المتبادلة بين الرئيسان، انعكاس حقيقي للإرادة السياسية لدى البلدين لبدء مرحلة جديدة من التعاون والصداقة، القائمة على المصالح المشتركة التي تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، مؤكّدًا أنَّ الزيارة تعزيز للعلاقات التاريخية المتجذرة بين مصر والجمهورية التركية.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أنَّ علاقة مصر بتركيا تحمل أهمية كبيرة من أجل استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم الشرق الأوسط، ومن هنا تتأتى قيمة تلك الزيارة في التنسيق بين البلدين والتوافق على العديد من الملفات على رأسها العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك غير من الملفات التي تحتاج إلى توحيد رؤى البلدين بشأنها.
ونوه بأنَّ زيارة الرئيس السيسي لتركيا تحمل مردودًا إيجابيًا على مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك من خلال مذكرات التعاون والتفاهم الحكومي، وهي فرصة لتعزيز وجذب الاستثمارات التركية لمصر، والعمل على تحقيق أهداف الدولتين في زيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار.
العلاقات المصرية التركية
واختتم رئيس حزب الاتحاد بتأكّيد أنَّ هذا الحراك الدبلوماسي الذي شهدته العلاقات المصرية التركية خلال الفترة الماضية وتتويجها بزيارتين تاريخيتين للرئيسيين، يدفع بمسار العلاقات بين البلدين لمستوى أكثر رسوخًا، كما سيعمل على صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
[ad_2]
التعليقات