أميرة النرويج تتحدى التقاليد.. زواج مثير للجدل يهدد مكانتها الملكية ماهي قصة”مارثا لويز”

أصبح مارثا لويز وهي أميرة نرويجية من أهم الكلمات البحثية على محرك البحث جوجل ومواضيع الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان زواجها (52 عاماً) من معلمها الروحي الأول”دوريك فيريت”  الأمريكي حيث عرفت هذه الأميرة بإتخاذ مسار عرفاني بمزاعم التواصل مع الملائكة وتأسيس نشاط تجاري بالعلاج البديل في إطار هذا الموضوع المثير للجدل أصلاً، وبالرغم من تخليها بشكل تدريجي عن لقبها الرسمي”صاحبة السمو الملكي” إلا أن الزواج أثار جدلاً واسعاً، فمن هي مارثا لويز ولماذا أثارت كل هذا الجدل بزواج مثير وما قصة زوجها.

زواج أميرة النرويج

في مشهد خلاب من الفيوردات النرويجية، احتفل الحبيبان بزفافهما الاسطوري، حيث اختار الزوجان فندق يونيون جيرانجير المعروف بإطلالته على مناظر المضيق البحري الخلاب، ليكون مسرحاً للتويج قصة حبهما أي مارثا لويز و فيريت والذي أقيم في 31 أغسطس 2024، فهل تعرف كيف كان الزفاف ومدته؟

• لم يكن مجرد يوم واحد بل ثلاثة أيام متواصلة من الفرحة والاحتفال
• بدأ الزفاف بحفل ترحيبي دافئ في 29 أغسطس 2024
• تلاها رحلة بحرية بقارب قبل يوم الزفاف في 30 أغسطس 2024
• وأخيرا توج كل شئ بمراسم الزفاف الرسمية

هل تخلت مارثا لويز  عن التاج الملكي وماهي الأسباب

وكانت مارثا لويز تراجعت في خطوة جريئة عن واجباتها الملكية في 2022 من أجل التركيز على مساعيها التجارية، ومع ذلك قامت بإدخال العلامة التجارية “الجن” وهو مشروب كحولي قوي وواضح في عام 2024 قبل ان تضطر للتخلي عنه، مما تتسبب بمزيد من الانتقادات خاصة إنها إنتهكت اتفاقا مع عائلتها الملكية بعدم إستغلال وضعها الملكي لتحقيق مكاسب شخصية.

لماذا أثار زوج أميرة النرويج الجديد الانتقادات

أصبحت علاقة مارثانا بزوجها فيريت علنية في 2019 قبل إعلان خطوبتها في يونيو 2022، ويواجه دوريك فيريت الأمريكي انتقادات كبيرة كونه يصف نفسه بأنه “شامان” وهي ظاهرة دينية يمارس أفرادها أعمال السحر والشعودة وفي هذا السياق أصبح موضع نقد وجدل في ضوء توجيه إتهامات له بأنه محتال ومروح لنظرية المؤامرات، من هذه الادعاءات الغريبة حول ماضيه أن قام من بين الاموات وانه كان فرعونا في حياة سابقة.

تعتبر مارثا لويز الابنة الكبرى للملك هارالد الخامس والملكة سونيا، ولدت في أوسلو عام 1971 ولديها ثلاث بنات من زوجها السابق المؤلف آري بيهن، وكانت بعيدة عن خط العرش لولا تعديل الدستور في الحق الوراثي في 1990 حيث أبتسم لها الحظ والذي كان يقتصر فقط على الذكور، بالرغم من ذلك فإن ترتيب الوراثة يضعها في المرتبة الرابعة بعد شقيقها ولي العهد وأبناءه.