[ad_1]
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «دعم أمريكي غربي لأوكرانيا.. سيناريوهات مستقبل حرب كييف ضد روسيا».
أفاد التقرير، بأن تداعيات زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي إلى كييف، لا تزال تلقي بظلالها على الحرب الروسية الأوكرانية وتثير تساؤلات مرعبة بشأن مدى إمكانية منح واشنطن ضوء أخضر لكييف لضرب أهداف في العمق الروسي بأسلحة «الناتو».
زيارة وزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني لا تحمل مكاسب لأوكرانيا
وأضاف التقرير، أن عدة تقارير تتحدث عن أن الزيارة لن تحمل أي مكاسب لأوكرانيا بل جاءت لتفعيل العلاقات السياسية الأمريكية البريطانية بالتزامن مع تزايد قوة وصمود موسكو في مواجهة القوات الأوكرانية، وتوجيه رسالة للعالم مفادها أن التحالف الغربي ما زال متماسكًا، وأن أوكرانيا قادرة على مواجهة موسكو.
وواصل: «الزيارة المزدوجة لكييف وإن حملت تأكيدات فقد حملت تناقضات كبيرة لا سيما من الجانب الأمريكي، فمواقف واشنطن المعلنة ترفض السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية، ورغم ذلك تم إعلان حزمة مساعدات مالية وعسكرية جديدة، ما يشير إلى رغبة واشنطن في ضرب العمق الروسي ولكن بطريقة غير مباشرة».
[ad_2]