[ad_1]
خلال المناظرة الرئاسية والأولى من نوعها بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، تعمدت هاريس مواجهة ترامب واتهامه بالتخطيط من أجل مشروع 2025 فما هو المشروع ولماذا ينفي ترامب علاقته به؟
في الدقائق الأولى من مناظرة المرشحين، صرحت كامالا أنها ستعرض كتابا قديما ومرهقا، يحمل مجموعة من الأكاذيب والمظالم، حول خطة مشروع ينوي المرشح الجمهوري تنفيذه مباشرًة بعد فوزة بالانتخابات الرئاسية.
خطة مثيرة
وأنكر المرشح الجمهوري ترامب ارتباطه بهذه الخطة المثيرة للجدل والتى صاغتها مؤسسة التراث، ونفى ارتباطه بمهندسي المشروع، وعدم نيته بتفيذها، ورفض ترامب قراءة المشروع أو النظر إليه، وأوضح أن هذا المشروع كان من أفكار مجموعة من الأشخاص وهذه الأفكار بعضها جيد والبعض الأخر سئ ولكن أيًا كان التقييم هذا لا يحدث فرقا.
وبحسب ما نشرته «نيويورك بوست»، دائمًا ما يثير الديمقراطيون الجدل بمشروع 2025، محذرين الناخبين من نية ترامب في تنفيذ هذا المشروع، ويعمل الحزب بشكل دائم باستخدام هذا المشروع للتأكيد على نية ترامب بتشكيل إدارة متطرفة وحكومة استبدادية، وتعهدت هاريس بعد نشر هذا المشروع بأن تكون رئيسة تعمل على جمع الشعب معًا.
ما هو مشروع 2025؟
المشروع عبارة عن كتاب من 900 صفحة، يضم خطة سياسية وضعها العديد من المحافظين البارزين، الذين يعملون على فوز ترامب في السباق الرئاسى، ويضم المشروع أيضاً قوائم بآلاف المحافظين الذين يعملون على صياغة لوائح تنظيمية تسهل من تنفيذ مشروعاتهم بشكل سريع، ويحاول المحافظين وضع العاملين على المشروع في مناصب سياسية كبيرة بعد الأيام الأولى من فوزترامب.
كيف صدر مشروع2025؟
في عام 1981 أصدرت مؤسسة التراث المحافظة خطط سياسية لإدارة الجمهورية للمرة الأولى، عندما كان رونالد ريجان على وشك تولي منصبه كرئيس للولايات المتحدة، وكتبت المؤسسة وثائق مماثلة، تتعلق بالانتخابات الرئاسية، وكان آخرها عام 2016 عندما فاز ترامب في السباق الانتخابي.
[ad_2]
التعليقات