[ad_1]
على الرغم من المشهد الطبيعي الرائع الذي تتميز به صحراء داناكيل، الواقعة في شمال شرق إثيوبيا، إلا أنها صُنفت من قبل العلماء بأقسى مكان على وجه الأرض، أو بوابة الجحيم نظرًا لمناخها شديد السخونة وامتلاء هوائها بالغازات السامة المنبعثة من الحمم البركانية الثائرة دائمًا، وفق إذاعة بي بي سي البريطانية.
تعتبر صحراء داناكيل من أكثر صحاري العالم جفافا وأشدها من حيث المناخ الحار الذي لا يحتمل، ما جعلها خالية تمامًا من مظاهر الحياة، إذ تغيب عنها الطرق والمرافق الأساسية ولا يوجد على سطحها أي ربط مائي أو كهربائي، وفي ضوء هذا نستعرض 7 معلومات عن بوابة الجحيم، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية، كالتالي:
- تمتد صحراء داناكيل على مساحات شاسعة في شمال شرق إثيوبيا وجنوب إريتريا، وتعرف بأنها إحدى أكثر البيئات الطبيعية تطرفًا على وجه الأرض.
- تصل درجات الحرارة في صحراء داناكيل إلى 50 درجة مئوية.
انبعاث الغازات السامة
- المنطقة مليئة بالبحيرات الحمضية والبرك المالحة، بالإضافة إلى برك الكبريت والحمم البركانية التي تنبعث منها غازات سامة.
- تقع صحراء داناكيل عند تقاطع ثلاث صفائح تكتونية في القرن الإفريقي، وهو أحد أكثر الأماكن سخونة على الأرض.
وجهة مفضلة للعلماء
- تتنوع تضاريس صحراء داناكيل بين السهول الملحية، والفوهات البركانية النشطة، والينابيع الساخنة، ما جعل منها وجهة مفضلة للعلماء والباحثين الذين يدرسون تطور الحياة في ظروف قاسية.
- تعاني المنطقة من ندرة في المياه والنباتات، ما يجعل العيش فيها شبه مستحيل.
- تجذب صحراء داناكيل المغامرين الذين يرغبون في اكتشاف بوابة الجحيم بأنفسهم، غير مبالين بالمخاطر التي قد تواجههم.
[ad_2]