التخطي إلى المحتوى

[ad_1]

بكلمات تحمل معنى الأسى والمرارة، أقامت سمر دعوى خلع أثارت الجدل وحَزن كل من سمعِها بعد أن تفنن زوجها ووالدته في جرحها، ليجعلوها تدفع ثمن غلطة لم ترتكبها منذ 7 سنوات، وتعيش في معاناة كبيرة حتى تغيَّرت ملامحها، ليكشف لها القدر حقيقة ما تعيشه منذ 6 سنوات، وتدخل في دوامة جديدة لكنها في تلك المرة بإرادتها لتدافع عن حقها، وبالرغم من كل ما مرت به، فما القصة التي أثارت الجدل داخل محكمة الأسرة؟ 

البداية من الجامعة

«بقالي 6 سنين بعيط على ابني اللي راح مني وهو في اللفة وملحقتش أفرح بيه».. جملة يتخللها الحزن بدأت بها سمر صاحبة الـ 28 عامًا حديثها مع «الوطن»، عن قصتها التي أبكت كل من سمعها حتى يعتقد البعض أنه قصة خيالية وأنها أصبحت مريضة نفسيا من كثرة التعب والحزن، إذ بدأت قصتها بعد أن تعرفت على شاب بعد دخولها الجامعة وأعجبا ببعضهما البعض، ووعدها بالزواج بعد التخرج، لكن واجها مشكلة رفض عائلته، وكانت والدته ترغب في زواجه من أخرى، وبعد شجارات أخرى، انتصر هو وخطبها.

ترتيبات الزواج 

وعلى الرغم من رفض عائلتها لكنها أصرت على الزواج منه، وطوال فترة الخطبة، كانت والدته تعكر صفو وحياتها وتضع لها العقدة في المنشار؛ على حد قولها؛ حتى إنها ساعدته في كل ما يخص الزواج ويسرت عليه كل شيء، واعتقدت أنه حياته معه ستكون مقتصرة عليهم سويًا فقط، كما كان يعدها، وقبل الزواج بأسبوع هددتها بأنها ستزوجه من فتاة أخرى لكنها أخذت كلامها على محمل الغضب وأنها مجرد فكرة في خاطرها؛ ومن بعد الزواج بيوم جعلتها ترى العذاب ألوان، وفقًا لحديث الزوجة.

زوجها انقلب عليها

بصوت يحمل نبرة البكاء؛ قالت سمر: إنها لم ترتكب أي جريمة لتلقى العقاب بتلك الطريقة من حماتها وزوجها الذي انقلب عليها فجأة وكأنه كان يختبأ وراء شخص آخر وظهر فجأة؛ لكن كان فات الآوان وحملت في طفل جعلها تنسى مرارة الأيام؛ واعتبرت أنه هدية من الله والسبب في تغير طبع عائلة زوجها معها، وبدأت تتحمل أي وكل شيء حتى جاء موعد ولادتها للطفل.

يوم الولادة

صراخ سمر كان يملأ المنزل، ووالدة زوجها تجلس مكانها بكل هدوء، وتردد لها «إن شاء الله تموتي إنتي واللي في بطنك» حتى دخل الجيران وأخذوها للمستشفى لتضع طفلها في الطريق ويتسبب ذلك لها في مشكلات صحية عديدة؛ لكنها نسيت كل شيء عندما وضعوا طفلها «محمد» بين يديها وضمته إلى حضنها لأول مرة، وعادت للمنزل وطلبت من زوجها أن يبدآ فصلا جديدا من حياتهما من أجل ابنهما، وفقًا للزوجة.

مرض الطفل وقسوة الزوج ووالدته

«بعد 45 يوم ابني تعب شوية؛ وجوزي أخده هو ومامته ورحوا بيه المستشفى وبعد ما رجعوا قالولي ابني مات، ومدرتش بالدنيا غير بعد أسبوع لما فوقت من الغيبوبة، وعشت حزينة 6 سنين وكان بيمثل عليا أنه مش عايز يخلف تاني عشان خايف عليا عشان صحتي تعبت، ومن كتر الحزن تعبت صحيًا ونفسيًا، واكتشفت الصدمة لما بدأت أشوف على تليفونه رسائل من رقم غريب، وفي الأول افتكرت أنه بيخوني، ولما بدأت أمسك تليفونه عرفت أنه على علاقة بواحدة واتفاجئت أنها بتطلب منه الطلاق وأنها هتسيبله ابنه»؛ وفقًا لرواية سمر.

«أخذتني مشاعر الأمومة أكثر من مشاعر الزوجة لأعرف كيف ستترك له ابنها، فبدأت أتحدث معها على واتساب بصفتي زوجي، وسألتها يهون عليكي ضناكي، وردت على الرسالة بكل برود أنه مش ابنها وأنها مش مجبرة تربي عيل مش ابنها وأنها مصرة على الطلاق، فحسيت بشيء غريب، وقطعت الكلام معها، ولما واجهته بعد المشكلة اعترف انه اتجوز عليا».

ابني عايش

«قررت إني أتأكد الطفل ابني ولا لا، ورحت قابلت زوجته التانية وأكدت لي أنه ابني وأنه بعد ما اتجوزها جاب لها طفل وبدأوا في تربيته بناء على رغبة والدته»؛ وقف الزمان بـ سمر لمدة دقائق وهي تحاول أن تستوعب ماذا يحدث حولها، لكنها ذهبت لأهلها وحكت لهم ولم يصدقها أحد، فأصرت على الطلاق وأثبت أن الطفل ابنها وساعدها والدها للجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع برقم 734 وأخرى ضم حضانة 1984 بعد أن أخذ زوجها الطفل منها مرة أخرى.



[ad_2]

لا تذهب دون ترك تقييمك للموضوع

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars (No Ratings Yet)
Loading...

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *