[ad_1]
الضابط المصري أحمد نافع.. شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد انتشار صور لوصول القوات المصرية الي الصومال وكان من بين الصور صورة لـ الضابط المصري أحمد نافع وهو يلعب مع عدد من الاطفال.
حكاية الضابط المصري أحمد نافع
والمفاجأة هي أن الصورة كانت خلال مشاركة الضابط المصري أحمد نافع في أحدي بعثات حفظ السلام في أحدي الدول الأفريقية وليست في الصومال
والضابط المصري أحمد نافع لديه 4 أشقاء وهو سليل عائلة نافع حيث أن عمه هو المهندس ابراهيم نافع رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة موقع السبورة.
وفي عام 2018 تم نشر خبر عن الضابط المصري أحمد نافع والذي كان في هذا الوقت شاب عمره لا يتجاوز ال ٢٦ عامًا والى جواره طفلة صغيرة..ترتعش..مرعوبة..وضع فوهة سلاحه على الارض واقترب منها..وطلب من زميل له ان يحضر لها ” حاجة ساقعة ومياه ” ..هدأت الصغيرة وابتسمت..وابتسم وطلب منها ان تدخل الي منزلها.
الصغيرة ابنة قرية شرق النيل في الجيزة..وأبوها يتاجر في السلاح والمخدرات..وانطلقت قوة الى هناك وضبطته..وحرزت ما ضبطته من مخدرات وأسلحة واقتادته الى النيابة لتحقق.
الصغيرة شاهدت هجومًا وأسلحة ووجوه كلها حسم وقوة عقلها الصغير لا يعرف معنى المخدرات ولا تجارة السلاح قلبها الصغير يعرف الخوف وسكنه في تلك اللحظات ولكن الخوف غادر قليلا عندما تدخل هذا الضابط ونزعه من قلبها الصغير
علمت وتأكدت ان الضابط المصري أحمد نافع حفيد اخر عمده في الجيزة في عهد الزعيم جمال عبد الناصر وهذا العمده هو الحكاء العظيم الحج ابراهيم نافع اقرب الأصدقاء ل قلب وعقل الكاتب العملاق محمود السعدني..ومثل جده..يظهر الحفيد هنا في هذه الصورة وكأنه يحكي ل الصغيرة..حكاية عنوانها:” لا تخافي واهدئي.. واهدئي.. ياصغيرتي.”
حديث لمن هو شغوف بمعرفة علاقة الساخر الكبير محمود السعدني بالحاج ابراهيم نافع
والمعلومات هذه رواها من قبل المهندس محمد ابراهيم نافع
تعرف الحاج إبراهيم نافع عمدة الجيزة، على الكاتب الساخر محمود السعدنى منذ انتخابات بداية الستينيات فى الاتحاد الاشتراكى وكان الحاج إبراهيم نافع يساند الاستاذة زهرة رجب وهى شقيقة الدكتور حسن رجب وهو سفير سابق وعالم فى البرديات وصاحب القرية الفرعونية وكان الحاج نافع يساندها لأنها كانت سيدة محبوبة وصاحبة حق.
وكان المرشح المقابل لها فى الانتخابات هو الكاتب الساخر الراحل محمود السعدنى، عن دائرة الجيزة وكان الحاج نافع يساند الاستاذة زهرة على حساب السعدنى وكان مجموعة من اصدقاء الحاج ابراهيم اقنعوه بأن يذهب لزيارة السعدنى، وبمجرد أن دخل الحاج نافع بجسده الضخم على السعدنى نظر إليه السعدنى موجهًا كلامه الساخر للحاضرين من هذا؟ بودى جارد؟ ام فتوة فغضب الحاج نافع.
وخرج وقال من يرد مقابلتي فليأت لبيتى وبعدها أخبروا السعدنى أن النجاح فى الانتخابات يتوقف على مساندة الحاج ابراهيم نافع، وكان وقتها عمره لا يتعدى 26 عاما وبالفعل ذهب السعدنى للحاج نافع، واعتذر له ومن يومها وهما صديقان وتوطدت العلاقات بشكل كبير وتعرف الحاج ابراهيم نافع على مجموعة من المثقفين والكاتب عن طريق محمود السعدنى من خلال قهوة عبدالله الشهيرة، والتى كانت تحتل مكانا مميزا فى البحر الاعظم بالجيزة وكان تسمى بقهوة المثقفين فى ذلك الوقت والتى كان يجلس عليها عمالقة الفكر والصحافة والشعر فى ذلك الوقت، وعلى هذه القهوة تعرف الحاج ابراهيم نافع على زكريا الحجاوى.
[ad_2]