صرح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه في الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت العالمي الساعة الخامسة عصر اليوم الخميس، حدث انفجار شمسي كبير يصنف أنه الأكبر حتى الآن خلال دورة النشاط الشمسي الحالية، وجرى رصده محيطا بالهالة الشمسية من كل الاتجاهات، وفق بيان له.
وأفاد الدكتور طارق عرفة مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد بأن المراصد المغناطيسية في كل من المسلات شمال الفيوم وأبو سمبل في جنوب مصر، رصدت تأثيرا مغناطيسيا واضحا للانفجار بشكل شبه فوري في الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.
وظهر على شكل ارتفاع مفاجئ في قيمة المجال المغناطيسي الأرضي نتيجة للضغط الكهرومغناطيسي، الذي يمكن أن يكون أصاب المجموعة الشمسية كلها نتيجة للانفجار ثم عادت قيمة المجال الأرضي للانخفاض مرة أخرى خلال ساعة، ومن المتوقع حدوث عاصفة مغناطيسية قوية تستمر ليوم أو يومين نتيجة لوصول رياح شمسية عالية الطاقة من الانفجار خلال يوم السبت 5 أكتوبر، وتستعد المراصد المغناطيسية لتسجيل هذا الحدث نظرا لأهميته العلمية.