[ad_1]
علق الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على العلاقات المصرية التركية في المجال الاقتصادي، قائلا إنه يتوقع أن تزيد العلاقات وتشهد انفراجة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أنقرة، وتوقيع مذكرات تفاهم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال «إبراهيم»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»،: «العلاقات بين مصر وتركيا ممتدة لعقود طويلة، ولا يجب أن نُقصرها في إطار حجم التبادل التجاري فقط».
وأضاف أن مصر تهتم كثيرًا بملف التدفق الاستثماري، موضحًا أن مصر بحاجة إلى استثمارات كثيرة تأتي من جانب تركيا، كما أن الجانب التركي يحتاج أيضًا إلى جذب استثمارات كثيرة من مصر، لافتًا إلى أن البلدين لهما مكانتهما في سوق السياحة العالمية.
ملفات مشتركة
أشار إلى أن العلاقات بين مصر وتركيا تندرج تحت وصف العلاقات المتعددة، وليست في مجال بعينه، متابعًا أن مصر وتركيا دولتين لهما أهمية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، وبينهما تعاون في عدد من الملفات السياسية والعسكرية كما أنهما متداخلين في عدد من ملفات التوتر الموجودة في المنطقة على رأسها القضية الفلسطينية.
حجم التدفق الاستثماري
وتابع: «لا ينبغي الوقوف فقط عند وجود توزان في الميزان التجاري للبلدين، حتى لو كان هناك خلل في الميزان التجاري بين البلدين فإن هذا الخلل يجب أن يُستكمل بحجم التدفق بين الدولتين وأن يكون متوازن بين البلدين في عدد من المجالات التي تحتاج فيه إلى استثمارات».
[ad_2]
التعليقات