[ad_1]
أكد الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، أن الغيرة من الطبيعة البشرية، ولم يسلم منها الرجال أو النساء فقط، بل تشمل كلا من الجنسين، موضحا أن الغيرة قد تكون أكثر شيوعاً بين النساء مهما بلغت المرأة من علم ودين وتقوى، متابعًا: «ولو سلمت من الغيرة أحد، كان أولى بهذا أمهات المؤمنين»
«عبدالسلام»: الغيرة ليست مشكلة في حد ذاتها
وأشار إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، إلى أن الغيرة ليست في حد ذاتها مشكلة إذا كانت ضمن حدود المعقول، موكدا أن الغيرة المفرطة، التي تتجلى في مراقبة الزوجة لتفاصيل حياة زوجها بشكل مبالغ فيه، مثل تتبع تحركاته واتصالاته، يمكن أن تحول الحياة الزوجية إلى جحيم.
وأضاف، بأن الغيرة المحمودة يجب أن تبقى ضمن إطار الاحترام المتبادل، وألا تتجاوز حدها حتى لا تتحول إلى شك وقلق مفرط، لافتا إلى أن الشك لا يعتبر جزءاً من الغيرة الصحيحة، متابعًا: «الغيرة الطبيعية يجب أن تكون مبنية على الثقة والحب، بينما الشك يدخل في نطاق غير مرغوب فيه ويؤدي إلى مشاكل أكبر.. والغيرة الممدوحة هي التي تعزز العلاقة دون أن تتسبب في الإضرار بها».
وفيما يخص علامات غيرة الرجل، قال إنها تتضمن حرصه على أن تخرج زوجته بزي شرعي وتجنب تعرضها لنظرات غير لائقة، كما يجب أن يكون لديه دور في إدارة الأمور المتعلقة بالبيت، مؤكدا أن الإهمال في هذا الجانب قد يعكس نوعاً من «الديوثة»، الذي حرمه الإسلام، حيث يُفترض أن يظهر الزوج غيرته وحمايته لأسرته.
[ad_2]
التعليقات