[ad_1]
تقرير عن العمل التطوعي نبدأ حديثنا بالآية الكريمة التي يقول فيها الله تعالى “ولقد خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا”. وهي عملية لا يستطيع القيام بها بمفرده، ومن خلال الموقع الرسمي جعل الله الحكمة في الزواج والإنجاب، وهو العمل ضمن جماعة لخدمة المجتمع والمجتمع الذي يعيش فيه.
تقرير عن العمل التطوعي.
يقول ذلك ابن خلدون في كتابه الأشهر “التعريف بابن خلدون”. “الإنسان اجتماعي بطبيعته”، مما يعني أنه مشروط بالمشاركة في المجتمع. لا يمكنك أن تعيش بمفردك، بل تشارك وتتواجد حيث يتواجد الناس، وهو ما يتطلب بالضرورة التعاون.
العمل التطوعي هو مشاركة الأفراد – بكامل رغبتهم – في شيء جماعي، مهما كان، للتعاون وتحقيق أقصى فائدة وغاية مما تكاتفوا من أجل تحقيقه.
أهمية العمل التطوعي
يعمل العمل التطوعي على تقوية الروابط التي تجمع الناس بشكل عام والذين يشاركونه نشاطه بشكل خاص. الهدف الأول هو إصلاح الإنسان وصقله وتمكينه من المشاركة في المجتمع الذي يعيش فيه.
- يهدف العمل التطوعي إلى خدمة أهداف المؤسسة أو المجتمع الذي من خلاله يجتمع الناس لتحقيق هدف ما. نجد هدفاً موحداً يسعى الجميع إلى إكماله على أكمل وجه.
- ونجد أن المصلحة العامة أهم من المصالح الشخصية للأفراد.
- يعكس العمل التطوعي الخير الموجود في المجتمع لما له من آثار إيجابية.
- ونجده من أهم المظاهر الإيجابية، حيث يتعاون الأفراد مع بعضهم البعض ونشر العديد من القيم الأخلاقية في وسط بيئة العمل التطوعي، منها التعاون والإيثار وتبادل الآراء والمقترحات، والخوف من الصالح العام، مما قد يؤدي إلى تعميم هذه الصفات الحميدة ونشرها بين أفراد المجتمع.
- يعتبر العمل التطوعي من أخصب البيئات التي يتعلم فيها المشاركون العديد من الصفات ويكتسبون العديد من الخبرات.
- ويتبادلون الآراء والمعرفة والتعاون.
- كما أن العمل التطوعي ينمي المهارات.
- ويضع المشاركين في وضع يسمح لهم باختبار الصفات الشخصية التي يمتلكونها، والتي يكتشفونها لأول مرة في أنفسهم بفضل تواجدهم في بيئة تتيح لهم إبراز كافة قدراتهم.
- العمل التطوعي يساعد على اكتشاف المواهب. ويدفن مع المشاركين فيها من يجد في نفسه القدرة على القيادة، وآخرون يجدون في أنفسهم قيمة الإيثار، وآخرون يجدون في أنفسهم القدرة على التكيف.
- يساعد على اكتشاف المهارات الموجودة لدى المشاركين، أو تطويرها إن وجدت.
- يساهم العمل التطوعي كثيرًا في خدمة المجتمع، فهو يعكس صورة رائعة للمجتمع وهو ينضم إلى أفراده في نعمة جميلة لتحقيق هدف أسمى من المصالح الشخصية.
- نتيجة العمل التطوعي ينظر إليها كل من المجتمع وأفراده.
- يساهم العمل التطوعي في إثراء المجتمع بالعناصر البشرية المؤثرة التي تستطيع تحمل أعباء مشاكل الدولة بمسؤولية.
أشكال العمل التطوعي
العمل التطوعي لا يتطور بوتيرة واحدة؛ ويأخذ أشكالا عديدة مختلفة
1- منفرداً
وهذا يعني أن الشخص يقترب من مجموعة ويعرض عليهم التطوع معهم في مشروعهم أو ما يفعلونه. هذا هو الفرد الذي تطوع.
2- جماعياً
ثم تتقدم مجموعة من الأشخاص يمثلون مدرسة على سبيل المثال ويتطوعون في مؤسسة خيرية موجودة في البلد الذي تنتمي إليه المدرسة.
أهمية العمل التطوعي
ويجب علينا الاهتمام بأهمية العمل التطوعي والحديث عن الثمار التي ينتجها، حتى نشجع الناس على التعاون والتطوع سواء فيما بينهم أو في مكان يحتاج إليهم
- إبراز أهمية هذا العمل في الجامعات، لما لها من دور مهم في نشر ثقافة التطوع لما يتضمنه من أنشطة متعددة وتعتمد عليه الأسر في تنميته.
- ويجب أن يكون هناك نموذج للشخصيات المؤثرة عندما يتعلق الأمر بتعزيز العمل التطوعي وأهميته للمجتمع والفرد.
- ومن الضروري أن يبتكر المختصون والمسؤولون عن برامج العمل التطوعي أساليب جديدة لتشجيع المشاركة واستقطاب عدد أكبر وشريحة أكبر من الناس.
- أولاً يجب أن نعمل على تلبية احتياجات المتطوعين وضمان راحتهم حتى يتمكنوا من المشاركة الفعالة ويكون لهم حضور فعال.
- وذلك من خلال الحفاظ على سلامتهم وضمان صحتهم وحقوقهم الإنسانية.
- كون لهم مقابل معنوي وتشجيعهم حتى يكون هناك دافع للاستمرار.
- يجب أن يكون للمتطوعين الحق في استخدام المرافق الخاصة للمنظمة التي يتطوعون فيها.
- تحديد المجالات المناسبة للعمل التطوعي حتى يتمكن الأفراد المتطوعون من تحديد المجال الذي سيتطوعون فيه.
- وضع أهداف محددة وخطة للعملية التطوعية والعمل على تحقيقها.
- جهود المجموعة المتضافرة للتعريف بالمنظمة التي يتطوعون فيها، مما قد يكون عاملاً في تشجيع الآخرين على التطوع.
- يجب خلق بيئة عمل صحية لدعم المتطوعين وتشجيعهم على بذل قصارى جهدهم لدعم متطوعي المنظمة.
- تحديد المواصفات والخصائص الشخصية المطلوبة في المتطوعين للتقدم بما يتناسب مع طبيعة العمل.
- العمل على حسن اختيار المتطوعين بحيث يعملون في بيئة صحية خالية من الضغوط والتوترات.
أشكال العمل التطوعي
هناك العديد من أشكال وأساليب العمل التطوعي وتختلف حسب طبيعة العمل التطوعي. وفيما يلي بعض أشكال العمل التطوعي.
- التطوع الإلكتروني، أي ما يتم عن بعد، عبر شبكة الإنترنت
- العمل التطوعي الشامل، أي أنه يتم كل يوم على مدار الأسبوع ويتطلب نوعاً معيناً من التنويع.
- والعمل التطوعي قصير المدى، أي عدد محدد من الساعات في اليوم يتم تحديده مسبقاً.
- التطوع في شركة كبيرة أو مصنع للتدريب واكتساب المهارات، والمعروفة بالمنظمات الربحية.
- المؤسسات غير الربحية، وهي المنظمات التي هدفها الرئيسي هو خدمة المجتمع.
- اهتماماته كثيرة ومتنوعة ولا تقتصر على مجال معين.
- ومن واجبات المتطوعين تجاه المؤسسة أو المنظمة التي يعملون بها الالتزام بتنفيذ المهام الموكلة إليهم في الوقت المناسب.
- العمل على خلق روح التعاون الإيجابية بين أعضاء الفريق لتحقيق أقصى استفادة منها.
- إذا احتاج المتطوعون إلى الاجتماع لمشاركة شيء ما، فيجب عليهم الحضور، أو إذا لم يتمكنوا من ذلك، الاعتذار بشكل مناسب.
- لديك فرصة استشارة الإدارة المسؤولة عن العمل التطوعي وسؤالهم إذا كنت في حاجة إليها لضمان الحصول على أفضل مساهمة ممكنة نتيجة المشاركة والطلب.
- العمل على الترويج للمنظمة والعمل الذي تقوم به.
- افهم ما يتطلبه دورك بالضبط والتزم به.
- العمل على تبادل الآراء، واحترام كافة الأشخاص المشاركين في العمل، بغض النظر عن دورهم فيه أو وضعهم الاجتماعي.
- يجب أن تعرف أبعاد العمل الذي تقوم به وتعرف أهدافه وخصائصه، لتتمكن من الترويج له وجذب متطوعين جدد.
- يمنع منعا باتا استخدام أموال العمل التطوعي في المصالح الشخصية واحترام الأمانة وإنفاق الأموال في المجالات المخصصة لها.
وفي هذا المقال نقدم تقريراً عن العمل التطوعي، وتعرفنا على أهمية العمل التطوعي وأشكال العمل التطوعي. ثم واصلنا الحديث عن أهمية العمل التطوعي وأشكال العمل التطوعي.
[ad_2]